مستكشف ناسا يحمل رسالة مشفرة للمريخ.. تفتكر فيها إيه؟
رقائق السيلكون بمستكشف ناسا
يحمل مستكشف Perseverance التابع لوكالة ناسا، الذى من المقرر إطلاقه إلى المريخ في يوليو المقبل، لوحة تذكارية خاصة مزودة برقائق سيليكون صغيرة، تحمل أسماء أكثر من 10.9 مليون شخص شاركوا في حملة ناسا "أرسل اسمك إلى المريخ".
وتحتوي هذه اللوحة أيضًا على رسم تخطيطي للأرض والمريخ والشمس، وكشف أعضاء فريق المهمة عبر تويتر، وأن أشعة الشمس الموجودة على هذه اللوحة تشير إلى "الاستكشاف كوحدة واحدة" في شفرة مورس.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، سيهبط المستكشف في فبراير المقبل داخل جزيرة جيزيرو كريتر، التي يبلغ عرضها 28 ميلًا (45 كيلومترًا)، والتي كانت تحتوى على بحيرة ودلتا نهر في الماضي القديم، وهو يحمل هذه الرسالة المشفرة حول هدف المركبة من استكشاف الكوكب الأحمر.
ستبحث المركبة المتجولة عن علامات على حياة المريخ التي ماتت منذ فترة طويلة، وتميز جيولوجيا المنطقة واختبار معدات الاستكشاف من الجيل التالي، بما في ذلك كشاف مروحيات صغير وأداة تولد الأكسجين من الغلاف الجوي المريخي الذي يهيمن عليه ثاني أكسيد الكربون.
كما ستكون أهم مهامها جمع العينات وتخزينها مؤقتًا للعودة المستقبلية إلى الأرض، حيث سيتمكن العلماء من تحليلها بالتفصيل في مختبرات مجهزة تجهيزًا جيدًا.
ستعمل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية معًا لإعادة هذه العينات إلى الأرض، وهو ما يمكن أن يحدث في وقت مبكر من عام 2031.
ويسير المستكشف على خطى مركبة Curiosity في ناسا، التي تستكشف جزء من كوكب المريخ الذي يبلغ عرضه 96 ميلاً (154 كم) منذ أغسطس 2012.
ويتضمن هدف مهمة Curiosity تقييم قابلية المنطقة للسكن سابقا، وقد أظهر عمل المسبار أنه استضافت فوهة البركان نظامًا للبحيرات والجداول يدعم الحياة لفترات طويلة في الماضي القديم.
ويشتركا المستكشفان في نفس تصميم الجسم الأساسي ونظام الهبوط نفسه، ونعلم الآن أن هناك بعض القواسم المشتركة أيضًا، حيث صمم فريق Curiosity عجلات المسبار لتوضيح "JPL" في شفرة مورس في التراب المريخي، والإشارة إلى أن الهدف من الرحلة هو الاستكشاف للبشرية جميعا.