أحيا مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر ومعه حشد من أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات الجزائرية وفروع الاتحادات الشعبية الفلسطينية وممثلي فصائل منظمة التحرير، بحضور سفير دولة فلسطين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية الجزائرية ذكرى مرور 45 سنة على تأسيس الجبهة الشعبية تحت شعار: وحدة..مقاومة.. عودة.. استقلال.حيث ثمّن السفير الفلسطيني حسين عبد الخالق المسيرة النضالية للجبهة الشعبية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، مشيدا بقياداتها وكوادرها وشهدائها وفي مقدمتهم المرحوم الدكتور جورج حبش، منوهّا بأهمية الوحدة الوطنية،وتناول الأستاذ صلاح محمد ممثل الجبهة الشعبية في الجزائر العديد من القضايا الراهنة ذات الصلة بالنضال الوطني: الوضع في المخيمات الفلسطينية في سورية وبالذات مخيم اليرموك، مسجلا أن هذه الفعالية ستكون للتأكيد على الدعم والتضامن مع أهلنا في سورية الذين أصبحوا بين فوهات البنادق، مطالبا الجهات المعنية بتوفير الظروف الآمنة لشعبنا في المخيمات مع تقديم المساعدات الفورية التي يحتاجها في هذه المحنة الجديدة، مشيدا بالموقف المحايد من الصراع الداخلي في سورية والذي اتخذته فصائل العمل الوطني الفلسطيني المتواجدة في سورية.وثمن ممثل الجبهة الشعبية الانتصار السياسي بصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار دولة فلسطين عضوا مراقبا في الهيئة الدولية وحيازتها على 138 صوت، مؤكدا أنه نتاج لصمود ومعاناة شعبنا، ويؤشر نحو تغيرات حدثت في الرأي العام العالمي تجاه القضايا العادلة والتعامل مع مفاعيلها، مذكرا أن هناك معركة طويلة مع العدو من أجل فرض تجسيد هذه الدولة على أرضها، مؤكدا على أهمية الربط بين الأهداف المرحلية مع الهدف الاستراتيجي للنضال الوطني التحرري،كما نوه صلاح محمد بمواقف الدولة الجزائرية بكل مكوناتها الداعمة سياسيا وماديا للشعب الفلسطيني.