تـمــشــي وســهـــام الـغـدرعـالـقـةٌ بـــهـــامــــن انــــتِ قــالــت لـــــي انـــــا بــغـــدادِ
كـبـونـا وصـــروف الـدهــر جـائــرةٌ بــنــامــــا أكثـر الاعـداء والـشـمـات والـحــســادِ
سـجـانــهــا جــــــارَ عـلـيــهــا بــســوطـــه قـــــــــــومٌ اداة الـــبــــغــــي والالــــــحــــــادِ
مــاطــال لــيـــلٌ ســـــوفَ يــأتـــي فــجـــرهَ للشمـس اذغربـت مـع الاشـراق ميـعـادِ
قــــد ضــرهــم انــــا مــــن الــعــربِ أمــــةٌ نــحــفـــظ تـــــــراثَ الـــديــــن والاجـــــــدادِ
كـــــم قـبـلـهــم هـــــدت دعـــائـــم إرثـــنـــامــــــا زادنــــــا الا تــــحــــديــــاً وجــــــــــــلادِ
وطـــــوارقُ الـحــدثــان تــطـــرق دارنـــــا كــــذا الــدهـــر فــيـــه عــواديـــاً وعــنـــادِ
مـصـائـب الـدهـرلـن تـضـعـف عـزائـمـنـا جــلٍـــدٌ وعــزيــمــةٌ وشـــهـــادةٌ وجـــهـــادِ
يــتــوهــم الاعـــــــداء فــيــمـــا أصــابــنـــاأن قـطـعـو الاصـــولَ فـالـجــذور تــنــادِ
يـــــــا أمــــتــــي لاتــيـــأســـي وتــفــائــلــي تـخـضـر مـــن فـــوق الاصـــول عــمــادِ
يــــولــــد طــــفــــلٌ والــحـــجـــار بـــكـــفـــهِ ولـــــــد بـــغــــزة الاحــــــــرار والامــــجــــادِ
مــامــاتــو الاحــــــرار إذكــــــان إرثـــهــــم جـــيـــلٌ ورث أجــــــادٌ مــــــن الامـــجــــادِ
كـــــم زرعــوالأشـــواكَ فـــــي دربِ أمـــــةٍ قــــــد تـــرفـــض الاصـــنـــام والالـــحــــادِ
هــل يسـتـوي مــن بـــات يـخـشـى ربُـــههـــــل يــســتــوي الـعـاصــيــنَ والـــزهـــادِ
هـــل يـسـتـوي مـــن بــــات لله ســاجــداًهـــــل يــســتــوي الـتـوحــيــد والالـــحـــادِ
هــل يـسـتـوي أهـــل الـريــاءِ وشـركـهـم هل يستوي مـن بـات يعبد باليـاً وجمـادِ
إذ قــــالَ ربــــكَ فـــــي كـتــابــه مـحـكـمــاً الارض يــورثـــهـــا صـــــــــلاح عــــبـــــادِ
الـــنــــارُ لـلـعـاصــيــن تــفــتـــحُ بــابـــهـــا وجــــنـــــتـــــي لــلـــفـــائـــزيـــنَ تـــــــنــــــــادِ
قــــــد تــحــســب الـــدرجـــات لـلـمـتـهـجـدِلا تـــحـــســــب الـــــدرجـــــات لـــلــــرقــــادِ
ان الــمــجـــاهـــد لا يـــــعـــــدُ كـــقـــاعــــدٍولا مـــوت الــفــراشِ يــعــدُ بأسـتـشـهـادِ
يـــــا أمـــــةً بـالـسـيــف رفــعـــت ديـنــهــا وبسنان الرمح قد خطت لها لهاأمجادِ
مــــــــا نــقـــمـــت الاعــــــــداء الا انــــنــــاأوصــلــنـــا هـــم لــشــريـــعـــةٍ وجـــــهـــــادِ
لــنــا الـقـيــم الـعـلـيـا قـديـمــاً وحــاضـــراً وهــم ضـربـو فـــي الأرض كـــل فـســادِ
لــنــا الــعــزةُ فـــــي الله نـمــســك ديـنــنــا نـــحــــن شـــهــــود الـــنــــاس والـــــــروادِ
نـحــن حمـلـنـا فـــي الـسـيــوف رســالــةً قــــــد عــــــاش فــيــهــا رائــــــحٌ اوغــــــادِ
فليعلـم الجـمـع أن الـحـق ديــن محـمـدٍ مـــن ضـــل عـنــه ضـــاعَ مــنــه رشــــادِ
الأرض تــعـــلـــم والــســـمـــاء بــديــنــنـــا ديــــــن مـــســــاواةٍ ومــحــبـــةٍ وســـــــدادِ
مــــــــا عــــابـــــه ألا مــعــيــبـــاً بــعــقــلـــهِ ديـــــــن الـــهــــدى والـــعــــز والاســـيــــادِ
يــامــن تــريــد الــعـــز فـأتــبــع مـحــمــد اًذاكَ الــنــذيـــر الـمـصــطــفــى والــــهــــادِ
وأخـــتـــر لـنـفــســك مــوقــفــاً تـنـجــوبــه فـي يــومٍ لاينـفـع بــه الامــوال والاولادِ
أيـــــــاك والـــشــــرك الــخــفـــي وكــــبــــره لا تـــجـــعـــلـــن لله مـــــــــــــن أنـــــــــــــدادِ
فـكــم مسيـلـمـةٍ فـــي عـصـرنـل متـنـبـئـاً سيخـيـاً متمـنـدئـاً او صـابـئـي وجُـحــادِ
الـجـاحــدون لـلـتـوحـيـد زلــفـــاً تـقــربــوا شـــركــــاً عــبـــيـــداً يــعـــبـــدون عــــبــــادِ
الــعــبـــدُ مـــيــــتٌ لا عــــضــــام بــقـــبـــره لا وازع مـــــن عــقـــلٍ ولا مــــــن هــــــادَ
فـــســــادُ أحـــــــلاقٍ وديــــــــنٍ وبــــدعــــةٍ مـــن ذايــحــرك ســيــف فــــي الاغــمــادِ
الا يـكـون السـيـف يقـطـرث مـــن دمـــا فـنـسـائــنــا تــســبـــى مـــــــن الاوغــــــــادِ
ان نـالــو مـــن جـســمٍ كــريــمٍ وطــاهــرٍ فــــمــــا زادنــــــــا الاعــزيـــمـــةً وعــــنــــادِ
فـتـلــك قــــرود الــغــرب تـعـبــث بــدارنــا والأُســــد لــــم تــبــرح عـريـنـهـا بـتــمــادِ
أقــــمٌ تـعــالــت فـــــي اتـــــون صـنــاعــةٍ وعـاشـت سبـاتـاً أمـــة الـضــد والـضــادِ
يــاخــيــرأمــةٍ لــلـــنـــاس قــــــــد بــعـــثـــ تفـقـد نسـيـت مـئـآثـر الابـــاء والاجـــدادِ
فــالــنــصـــر آتٍ ان تــــأخـــــر وقـــــتـــــه جــيــل ســيـــث الارض عــلـــى مـيــعــادِ
الــمــرجــفــون ســتــقــطــع رؤؤســــهــــ مقــــائــــم ســــيــــف الــــحــــق والــــجــــلادِ
فـــأن بـيــن الـشــرق والـغــرب مـؤتـمــرٌ عــلــى ديــــنٍ ورثــنـــاه مـــــن الاجـــــدادِ
فالله يـــــوعـــــد لاخــــــــــلاف لـــــوعـــــد هلا يـورثــون الارض عــجــمٌ ولا أكــــرادِ
مما تصفحت
الارض يورثـهـا الـذيـن عــلــى الــهـــدى المنكـرونَ لسنـةٍ مــن صـالـحٍ او عــادِ