رقت لنا حين هم السفر بالسفر
وأقبلت فى الدجى تسعى على حذر
راض الهوى قلبها القاسىى فجادلنا
وكان أبخل من تموز بالمطر
رأت غداة النوى نار الكليم وقد
شبّت لم تبق من قلبى ولم تذر
رشيقة لو تراها عندما سفرت
والبدر ساه إليها سهو معتذر
رأيت بدرين من وجه ومن قمر
فى ظل جنحين من ليل ومن شمر
رشفت در الحميَا من مقبّلها
إذ نبهتنى إليها نسمة السحر
رنت نجوم الدجى نحوى فمانظرت
من يرشف الراح قبلى من فم القمر
راق العتاب وأبدت لى سرائرها
فى ليلة الوصل بل فى غرة القمر
ابن نباته