أَقولُ لِمُرتادِ النَدى عِندَ مالِكٍ
تَعَوَّذ بِجَدوى مالِكٍ وَصِلاتِهِ
فَتىً جَعَلَ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
سَريعاً إِلى المُمتاحِ قَبلَ عِداتِهِ
وَلَو قَصَّرَت أَموالُهُ عَن سَماحِهِ
لَقاسَمَ مَن يَرجوهُ شَطرَ حَياتِهِ
وَإِن لَم يَجِد في قِسمَةِ العُمرِ حيلَةً
وَجازَ لَهُ الإِعطاءُ مِن حَسَناتِهِ
لَجادَ بِها مِن غَيرِ كُفرٍ بِرَبِّهِ
وَآساهُمُ مِن صَومِهِ وَصَلاتِهِ
ابي تمام