أراقصك بلحن الشوق
على صفحات الوجد
أتيه متأملة الصفاء الهادر
يشع من محياك
أسترخي عميقا
وأنا اسيرة ارتباكي
اتيه بين ذراعيك
وذلك الهوس الصامت
هو من قادني إليك
و أنا لم أعِ بعد لغة الفراشات
تلك التي لا تشبه الا منطق عيناك
فأستعير خجل وجناتي لألوذ به
كي لا أصرح بحب
يعزفني بقيثارة الاستماع
لإيقاعات قلبك

د.شذا