بقدمين عارتين
تعلن ضجرها بليلة عفراء
وقفت فوق أشواك مسننة
والقلب يرنو نحو السماء
يقيم للوجع قداسا
فتحن الغيوم ذات رجاء
ترسل هطولا مالحا
يملأ ثقوب الفجر بكاء
بحرقة الألم كان الاجهاض
وكأن الريح أبت ان تكون كتماء
اصرت ان تشتعل بالافق
لتزيد لهيب الشجن بلا إنكفاء
بروح خائرة القوى ترنحت الكلمات
كالسكارى بلا أتكاء
د.شذا