عطش اليمام ولام المطر
والفرّاش باحث عن رحيق زهر
مرابع الصبا لم تزرها أنامل الندى
و انين جرحنا مزق وريقات الشجر
وأدنا احتظار ..
سنابل بلا اخضرار
جف الماء والثدي تيبس
فكيف لدجلة والفرات من أثر
والطفل يلهو في اروقة الحارة
ضحكاته كتمت بأنين محتظر
وحوائج نفسي ثكلى يا أخوان
مسفوحة بسهدٍ بين ظلال و خنجر
كحلا للمآقي ما زلت اتمنى..
وخدودا يلوحها ورد احمر
فيا رفيق الشجن هناك وهنا
تتقاسمنا غصة تدمي ألمحجر
و قلمي يرسم لوحة خرساء
مكبلا باصفادِ لا تتكسر
لذا ساطلق جحافل البوح
واترجل صهوة صمتي المسجّر
قبل نعي محابر تذكرني حين غياب
بقصائد تمتحن نحيب الاخ الأكبر
كما العلقم هي جحافل أحجيتي
اغنية انشدها لوطنٍ يُنحر
~~~~
د.شذا