ودِّعْ زمانَكَ هاهنا يا مُترَفُ
فالعيشُ مرٌّ والـنتائج ُ أخوَفُ
ياأهلَ هذا البيتِ مانقصتْ هنا
من عيشِكم إلّا الثلاثُ الأسخَفُ
الكهرباءُ وبعضُ بعضِ حوائجٍ
والماءُ .. هذا لِلصلا يا أحنَفُ
..... ،،،،،، ..... ،،،،،، .....
والغازُ والمازوتُ والعيشُ الهني
بل أين أين الحبُّ ، لا لا أعرفُ
مذ غابَ هذا الحبُّ عن أفيائِنا
صرنا عُراةً بالأسى نتلحَّفُ
صرنا بِرهنِ المحبِسَينِ معاً معاً
گأبي العلاءِ ، نضجُّ أو نتفلسَفُ
منعوا زيارتَنا لأهلينا الأُلى
تعبوا عليناَ ، ما لهم مَن يُسعفُ
ما إنْ أشَدتُ بِذكرِهم ولِمرَّةٍ
حتى ندمتُ ، ورابَني ماأهرفُ
...... ،،، ...... ،،، ......
أمّااااااا إذا حلَّ الظلامُ بِبيتِنا
فَاقروا السلام هناكَ ثم فَطـوِّفوا
فالكهربا هيَ لمعةٌ أو ومضةٌ
تأتيكم ُ ، وبسرعة ٍ تتوقَّفُ
وسَرى بقلبي بعضُ نورٍ عندما
قد لاحَ لي طيفٌ لها يترفرفُ
أسرعتُ وٱزدادَ الهوى في خافقي
أشعلتُ مدفأتي وكلّي أرجفُ
أدعو لها تبقى ، وقلبي واجفٌ
وعلى شفاهي بسمة ٌ تتخوَّفُ
أقسمتُ لو صدقتْ معي روحي لها
وحشاشتي ، والقلبُ ، إني أحلفُ
فالعتمُ حتى في القلوبِ هنا سرى
مااااااا من دواءٍ لِلضَنى يتكشَّفُ
وَأنا أعيشُ بمفردي ، وبِعزلةٍ
حيناً ألومُ ولا تراني أُسرفُ
لكنني أهوى الكتابة َ دائماً
ولَطالما تهوى مِدادي الأحرفُ
ما همَّني مرضٌ ولا كورونا
أو همَّني بشَرٌ ، فَربُّكَ يلطفُ
ما همَّني وأغاظَني هو أنني
رغمَ الإرادةِ قد خنعتُ وأُوقَفُ
ياصاحِ قلْ للربعِ : لا يتكلَّموا
خلفَ النوافذِ ألفُ أُذنٍ تُرهفُ
هل عَيشُنا بالحبسِ عادَ لِعهدِنا
إذْ لا نُطاعُ ،، ولا يُطاعُ الأجوفُ
عجَباً لِما تأتي به أيّامُنـا
مرضٌ وفقرٌ مُدقعٌ وتَخوُّفُ
أمّا الغلاءُ فلا تُحدِّثْ عارفاً
أسعارُه بجلودِنا كم تنتفُ
يااااااااربُّ إنكَ قد علمتَ بأننا
في حبسِنا .. كدنا هنا نتصوَّفُ
تهنا ومااااااا للمُتعَبينَ سِواكمُ
فَٱرأَفْ بنا من ظلمةٍ لا ترأفُ
م