أَبُثينُ إنكِ قد ملكتِ فأسجحي
و خذي بحظِّكِ من كريمٍ عادلِ
فَلَرُبَّ عارضةٍ علينا وصلَها
بالجِدِ تخلِطُهُ بقولِ الهازلِ
فأجبتها بالقولِ بعدَ تسترٍ
حبي بثينةَ عن وصالِكِ شاغلي
حاولنني لِأبِتَّ حبلَ وصالكم
مني و لستُ و إن جَهَدنَ بفاعلِ
ويقلنَ: إنكَ قد رضيتَ بباطلٍ
منها فهل لكَ في اجتنابِ الباطلِ
لِيُزِلْنَ عنكَ هوايَ ثُمَّ يَصلنني
و إذا هَويتُ فما هَوايَ بزائلِ
م