تنفّس َ الصبحُ إيقاعاً
ببسمتها
وأُولِجَ الليل ُ أدباراً
وأيلاجا
نسائم الفجرِ هَبّت من
نواجذها
ومن شفاها أريجاً فَاح َ
أمواجا
عِشق ٌ تدفّق َ للعَشقّى ٰ
بشائره ُ
ليدخل َ العاشقين الحبَّ
أفواجا
من ثغرهاالشّهدُ يسكب ُ
ياللذّته ِ
وفي حُكاها رحيق ٌ طعمه ُ
المانجا
ووجهُا الأبلج ُ القمري
تلألُئه ُ
بدراً أنار الدُّنا كالشمس
وهّاجا
وشَعْرَها الأسود ُ الذهبي
ضفائره ُ
يبدو حريراً وأسفنجاً
وديباجا
خدودها ورد ُ نيسان مُضرّجة ٌ
بُهحت ُ في خدها الرُّماني إبهاجا
أعيانهامرآة ُ ساحرة ٍ وفي
قُزحيتاها موج ُ بحر ٍ هاجا
وعنبريّة ُ مُقلتيها
ورمشُها
تكسو الجفون َ لقد
غدونا تاجا
وقوامهُا ألِف ٌ تدلّى
وخصرُها
خَصْر ُ الغزال ِ بحسنها
أتفاجئ
وبرجُها الجوزاء ُهذا
نجمهُا
نجم الثُّريّا وأجمل َ
الأبراجا
ياليتني قد فُزت في
إعجابها
ومتى سنصبح ُ ياتُرى
أزواجا؟
تحلو حياتي بَقُربها
وبُعادها
عنّي عذاب ٌلا يروق ُ
مزاجا
فلئن ظفرت بها سأدخل ُ
جنتي
َمادون َ ذلك قد أرى ٰ
الأزعاجا
أن لم أفوز ُبها فأنّي
رُبّما
سأكون ُ وحشاً ضارياً
حجّاجا
م