النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

تاريخ أوروبا فى القرن الثالث عشر (الجزء الثانى)

الزوار من محركات البحث: 47 المشاهدات : 1092 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015

    71 تاريخ أوروبا فى القرن الثالث عشر (الجزء الثانى) إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    مملكة إنجلترا :

    " الملك، فى مملكته أمبراطور ". هذا الشعار الجديد أطلقه رجال القانون الذين كانوا ملتحقين بالجامعات الحديثة العهد أو بحاشية الملوك، و أبتداءاً من القرن الثالث عشر، جعل الملوك من هذا المبدأ شعاراً لهم، يواجهون به " السلطتين العامتين " البابا و الامبراطور. و كان الملكان الفرنسى و الإنجليزى هما اللذان قادا هذه الحملة، يشجعهما على ذلك تعاظم نفوذهما.

    كما ساعدهم الصراع المرير الذى احتدم بين البابوية و الأمبراطورية، والذى خرجت منه هاتان القوتان محطمتين. وقد لاحظنا عدم جدوى المحاولات التى قام بها فريدريك الثانى. و سلطة البابا لم تكن مطلقة حتى فى دوله، وفى روما بالذات. وما دام إنشاء سلطة عليا على أوروبا الغربية قد أصبح مستبعداً، فإن إنطلاق الملكيات التى خضعت الغرب بات ممكناً.

    ملوك إنجلترا :

    كان على خلفاء غليوم الفاتح ان يواجهوا مشكلتين : توطيد سلطتهم و تعزيزها ضد نبلاء إنجلترا، و تسوية العلاقات مع ملك فرنسا. وكانت الملكية الإنجليزية فى وضع حرج، لأن الحاكم كان ملك إنجلترا، وفى الوقت ذاته تابعاً للملك الفرنسى. وهذا ما سبب فى صراعاً شبه مستمر بين الملكيين، لم يصل إلى النهاية إلا على أثر حرب المئة عام.
    وقد احرزت السلطة الملكية فى إنجلترا تقدماً كبيراً فى عهد هنرى الثانى عام (1154-1189م) الذى أخضع بلاد الغال و أيرلاندا، وفرض سلطته على كبار الإقطاعيين، كما وحد الإدارة و العدل بسنه " القانون العام "، أى القانون الواحد مطبقاً على الجميع. و اراد كذلك ان يخضع الأكليروس فأعترض طريقه أسقف كانتربرى، تمواس بيكيت وقد أعلن هذا الأخير جهاراً أنه لن يخضع و إنه سيبقى وفياً للباباوية، فأوعز هنرى الثانى بأغتياله، مع إنه كان أفضل أصدقائه.

    ولادة الديمقراطية :

    فى عهد هنرى الثانى، لزم الأقطاعيون الإنجليز الهدوء، ولكن ذلك لم يدم لولديه. فريكاردوس قلب الأسد " و يوحنا الذى لا ارض له "، بعده، كانا مشغولين بشكل شبه دائم فى الحرب. وقد أضطر يوحنا الذى لا أرض له، لكى يمول عملياته الحربية، إلى ان يثقل بنفسه بالدين إلى درجة. التنازل لباروناته عن جزء كبير من الأراضى الملكية.
    ولم يعد الوضع العسكرى لصالح ملك إنجلترا، وقد فقدت عائلة بلاتاجنيه الحاكمة أهم ملكياتها الفرنسية ( عام 1214 لم يتبق لهم إلا غويان)، حين حلت به هزيمة خطيرة فى بوفين فأدت إلى تمرد الإقطاعيين الإنجليز. وفى عام 1215م، أضطر يوحنا الذى لا أرض له إلى الأعتراف لهم بحقوق بالغة الأهمية، وذلك فى " الشريعة العظمى للحريات". و تعتبر هذه الوثيقة البالغة الأهمية أساس الديمقراطية البرلمانية فى انجلترا.

    تحديد السلطة الملكية :

    أحرز النبلاء الإنجليز، بأتحادهم مع البورجوازين، نصراً كبيراً على السلطة الملكية، و أستطاعو عندئذ أن يمارسوا عليها نوعاً من الرقابة. و أستمر إضعاف هذه السلطة فى عهد خلفاء يوحنا الذى لا أرض له. وفى عامى 1256 و 1259، حصل البارونات على مطلب تأليف برلمان إقطاعى ينعقد ثلاث مرات من كل عام لكى يناقش سياسة الملك.

    وفى عهد إدوارد الأول ( 1272 - 1307) توسعت أمتيازات البرلمان، فأصبح مجلساً دائماً، وفتح لصغار النبلاء و أثرياء البورجوازية. وبعد ذلك، حين أنفصلت البرجوازية عن طبقة النبلاء لكى تدافع عن وجهة نظرها الخاصة، أنقسم البرلمان إلى " مجلسين " ( او غرفتين ): مجلس العموم الأشراف ( البرجوازيين)، ومجلس اللوردات أو مجلس الأسياد الأقطاعيين.

    ترسيخ الملكية الفرنسية :

    أما نشوء الملكية الفرنسية فكان مختلفاً عن تطورات التاج الإنجليزى. لأن سلالة الكابيسيين، لاقت فى البداية الصعوبات ذاتها التى لاقاها ملوك إنجلترا.
    فقد أضطر الكابيسيين الأوائل، لكى ينشئوا دولة حول العرش و الأراضى الملكية، إلى التصادم مع الأسياد لكى يحددوا سلطاتهم بأن يفرضوا عليهم أحترام القوانين، و يقاتلوهم بالسلاح.

    أولهم فيليب اوغست ( 1180 - 1223م)، هزم ملوك الإنجليز و أسترد أهم أراضى أسرة بلانتاجنيه الحاكمة، وذلك دون أن يتعرض للأمبراطور الذى كان يصير على أعتباره تابعاً له. ولكى لا يصدم البابا، العدو الدائم للأمبراطور، أعترف فيليب أوغست له بالسلطة الروحية العليا.
    و الغريب ان الخلافات مع روما أزدادت حدة فى عهد ثانى كبار الكابيسيين، لويس التاسع، الذى أصبح بعد وفاته، أحد قديسى الكنيسة. لقد تزعم الحملتين الصلبيتيين السابعة و الثامنة، غير إنه دافع بإستمرار عن مصالح العرش و مصالح رعاياه ضد تدخل الكنيسة الذى كان فى نظره زائداً. وثار ضد فرض الضرائب على الأملاك الكنيسية، معتبراً أن هذه الممتلكات هى للملك، و ان حق جباية الضرائب يزول اليه وحده.

    وقد أزداد الصراع حدة فى عهد فيليب لوبل الذى لم يتردد عن التدخل مباشرة فى قضايا الباباوية، وفرض أنتخاب بابا يخدم مصالح التاج الفرنسى



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3966
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8
    شكرا كاندي ع الطرح القيم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prïnċë häïdër مشاهدة المشاركة
    شكرا كاندي ع الطرح القيم
    عفوا حيدر نورت

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: بصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,143 المواضيع: 546
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9544
    مزاجي: $$$$$$
    المهنة: $$$$$$
    أكلتي المفضلة: .................
    موبايلي: ماعندي
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    يسلمووووووو عاشت الايااادي ورداية

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البصراوي مشاهدة المشاركة
    يسلمووووووو عاشت الايااادي ورداية
    نورت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال