نفت خلية الأزمة الحكوميَّة، صدور أي قرارٍ منها بشأن تمديد حظر التجوال الى 19 نيسان الحالي، مبينة أنَّ كل ما أشيع في الإعلام مجرد "تكهنات" لا تزال قيد الدراسة يقيمها الوضع ومدى انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنَّ ملاكاتها الطبيَّة تعمل ليل نهار للحد من هذا الوباء.

وقال عضو خلية الأزمة وكيل وزارة الصحة جاسم الفلاحي في تصرح صحفي، أنَّ "وزير الصحة ذكر أنهم بصدد التفكير في خلية الأزمة بالتمديد"، مبيناً أنَّ "خلية الأزمة في حالة اجتماع يومي لتقييم الواقع الوبائي، ويمكن تمديد حظر التجوال إذا ما كانت النتائج غير مقنعة".

وأضاف "في كل دول العالم توجد حالات مريضة مخفيَّة في المجتمعات، تحتاج الى المزيد من الفحوصات والوعي الذي يرتبط بالمواطن الذي عليه الذهاب الى المراكز الصحيَّة والمستشفيات لإجراء الفحوصات في حال شعوره بالمرض؛ حتى لو كان ليس له علاقة بكورونا"، منوها بأنَّ "الكثير من المواطنين ولأسبابٍ اجتماعيَّة كالشعور بالعيب أو العار، ولا نعلم كيف ترسخ في أذهان الناس أنَّ كورونا وصمة لا يذهب صاحبها للفحص، والعكس إنَّ هذا الفيروس يمكن أنْ يصيبَ أي شخص، وبالتالي فإنَّ مراجعته ستكون ذات فائدة في كشف الحالة مبكراً ومساعدته على إعطائه العلاج الصحيح وحماية ملامسة أسرته".

وتابع: إنَّ "الوضع في العراق مثل أي دولة في العالم، إذ إنَّنا نواجه وباءً شرساً وفيروساً شديد العدوى سريع الانتشار، والنظام الصحي في العراق ومؤسسات الدولة والحكومة تبذل جهودها كافة للحد منه، وتتبادل الخبرات مع دول الجوار ومع منظمة الصحة العالميَّة التي تشرف على النظام الصحي في العالم".

وأكد الفلاحي: "إننا نبذل المستحيل من أجل حماية المواطنين وصحتهم، ونتبادل الخبرات مع دول العالم؛ لأنَّ هذا الفيروس عزز التعاون الإنساني بعد أنْ أخفت القيم المادية الكثير من هذه القيم الإنسانيَّة"، مشيراً الى أنَّ "الوباء وهذا الفيروس لا إيجابيات فيه؛ ولكن هنالك الكثير من الأمور التي يمكن أنْ يعززها الترابط والتكاتف الإنساني".




alforatnews.com