TODAY - September 30, 2010
عرض الصحف البرطانية هذا الصباح
فاينانشيال تايمز: انهيار الريال الايراني نتيجة العقوبات
يشعر المتعاملون في السوق في ايران باثار العقوبات اشد مما قبل
تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا عن ايران تقول فيه ان العملة الايرانية، الريال، شهدت هبوطا شديدا في قيمتها نتيجة العقوبات المفروضة على الجمهورية الاسلامية.
وفقد الريال 20 في المئة من قيمته خلال اسبوع، في اكبر هبوط من نوعه منذ سنوات عدة.
ويعتقد مصرفيون ورجال اعمال ان السبب وراء الهبوط في قيمة العملة هو تاثير العقوبات المفروضة على البلاد.
وقبل اسبوع كان الدولار يساوي 10500 ريال، ويوم الاربعاء وصل سعر الصرف الى 12500 ريال للدولار، وعند مرحلة ما وصل الهبوط في العملة الايرانية الى 13000 ريال للدولار الواحد.
ويعتمد البنك المركزي الايراني منذ 2001 سياسة سعر صرف مرنة، لكنه يحافظ على قيمة الريال دون الهبوط عن مستوى معين.
ويرى متعاملون في سوق العملات ان الحكومة تسعى لدعم الريال بالتقتير في ضخ الدولارات واليورو في السوق، وربما ايضا لتطرحها بعد ذلك مقابل مزيد من الريالات لتغطية عجز الميزانية.
ويعتقد ان لدى البنك المركزي الايراني احتياطي جيد من العملات الاجنبية يقدر بما بين 60 و80 مليار دولار.
ويشتكي رجال الاعمال الايرانيون من ان العقوبات الاخيرة على التعاملات المالية هي الاشد منذ سنوات.
وكان هؤلاء يقومون بتحويل الاموال، واحيانا بغير الطرق الرسمية التقليدية، الا ان ذلك اصبح صعبا الان.
ويقول احد تجار العملات انه كان يعتمد على تحويل الاموال من دبي، لكنه لم يتمكن من ذلك في الاسبوع الماضي.
ويقول المتعاملون ان الامارت فرضت قيودا على بنك صادرات ايران منذ اسبوع.
ومن العوامل الاخرى التي ساهمت في ضعف الريال ان خوف كثير من الايرانيين من مزيد من العقوبات على بلادهم بسبب برنامجها النووي يدفعهم لتبديل ما لديهم من ريالات بعملات اجنبية.
وهكذا يشهد الريال عمليات بيع كبيرة مقابل شراء عملات اجنبية وينخفض سعره اكثر.
تشويش الجزيرة
تنشر الجارديان تقريرا عن نتائج بحث تكنولوجي يثبت ان مصدر التشويش على قناة الجزيرة الرياضية خلال بثها مباريات كاس العالم في يونيو/حزيران الماضي كان من الاردن.
لم تعلن الجزيرة نتائج تحقيقها في المشكلة
ويقول التقرير ان الاردن يبدو انه فعل ذلك انتقاما من الجزيرة بعد فشل التوصل الى اتفاق يسمح ببث المباريات مجانا لمواطنيه.
وكانت المشكلة بدأت يوم 12 يونيو/حزيران الماضي عند بث مباراة افتتاح كاس العالم بين جنوب افريقيا والمكسيك.
وعانى مشاهدو قناة الجزيرة الرياضية في الوطن العربي من مشاكل اسوداد الشاشة واحيانا تجمد الصورة واختلاط قنوات الصوت.
وتكرر ذلك التعطيل سبع مرات خلال بث مباريات كاس العالم في جنوب افريقيا التي حصلت الجزيرة على حق البث الحصري لها في العالم العربي وشمال افريقيا.
واحتجت الجزيرة وقتها باعتبار التشويش لاشارة القناة على نايل سات و عرب سات يعد عملا "تخريبيا".
وتوقع كثيرون ان تكون مصر او السعودية، وهما معاديتان للجزيرة كما تقول الصحيفة، هي المسؤولة عن التشويش، الا ان القناة لم تتهم احدا ولم تعلن نتائج تحقيقاتها الداخلية في الامر.
وتقول الغارديان انها اطلعت على وثائق تعقبت مصدر التشويش في خمس مرات لتحدد مكانا قرب السلط، شمال غرب العاصمة الاردنية عمان.
ويقول الخبراء انه من الصعب ان تكون عملية التشويش تمت دون علم السلطات الاردنية لانها "عملية غاية في التعقيد".
ورفض دبلوماسي اردني التعليق على الامر، حسب الصحيفة، قائلا انه لم يتسن الوقت الكافي لدراسة التفاصيل.
وكانت الجزيرة، التي اشترت حقوق البث الحصري للمباريات، توزع بطاقات لاستقبال البث بقيمة 100 دولار لمدة شهر.
وربما تتعرض القناة لرفع دعاوى قضائية من قبل المتضررين من عملية التشويش. وفي احدى المرات ثار المشاهدون في احدى دور السينما بدبي عندما ادى التشويش الى افساد متابعة احدى المباريات.
وتقول الغارديان ان الحكومة الاردنية، مثلها مثل كثير من الحكومات العربية لا تخفي غضبها من الجزيرة المملوكة للاسرة الحاكمة في قطر.
وكان الملك عبد الله، ملك الاردن المولع بكرة القدم، ارسل احد مستشاريه المقربين للاتفاق مع الجزيرة على بث المباريات في الاردن.
وحين فشلت الصفقة قبل بدء كاس العالم اتهم احد المسؤولين القناة بان موقفها "يستند الى اغراض سياسية ولا علاقة له باصول الاعمال. فالجزيرة تعاقب الشعب الاردني الذي يسري حب الرياضة في دمه".
وقالت مصادر في الجزيره ان الملك عبد الله طلب من القناة وضع شاشات عملاقة في الميادين في الاردن ليتمكن الناس من مشاهدة المباريات، لكن طلبه رفض على اساس ان بقية البلاد العربية ستتوقع معاملة مماثلة في تلك الحالة.
وذكرت الغارديان في تقريرها ان قناة الجزيرة تواجه دعوى تعويض منفصلة بقيمة 1.2 مليار جنيه امام المحاكم الامريكية.
ورفع الدعوى 90 مدنيا اسرائيليا اصيبوا في الحرب بين اسرائيل ولبنان عام 2006. ويتهم هؤلاء الجزيرة بان تغطيتها كانت تساعد مقاتلي حزب الله في توجيه صواريخهم على الاسرائيليين.
كوكب جديد
تفرد الاندبندنت مساحة معقولة لتقرير عن اكتشاف علمي توصل اليه علماء فلك امريكيون في مرصد كيك في هاواي ونشر في مجلة استروفيزيكال.
ونتيجة بحث استمر 11 عاما، توصل العلماء عبر تحليل بيانات التليسكوبات الارضية بتكنولوجيا حديثة الى ان كوكبا في مجرة الميزان يمكن ان تكون عليه حياة.
تتشابه ظروف الكوكب غليس 581ج، والمسمى على اسم نجمه، مع كوكب الارض بما يسمح في وجود الماء عليه في شكل سائل وذلك اساس اولي لاي حياة.
يقع الكوكب في المنطقة المعتدلة من المدار حول شمسه، ويتوسط كوكبين اخرين في ذات المجرة اعتقد العلماء من قبل بامكانية وجود حياة عليهما.
الا ان البحوث الاضافية اثبتت ان احد هذين الكوكبين قريب من شمس مجموعته والاخر بعيد عنها بما يجعلهما اما شديد الحرارة او البرودة بما لا يسمح بوجود حياة.
ومن غير المرجح ان يتمكن احد من الوصول الى الكوكب الجديد الذي يقع على بعد 120 تريليون ميل في الفضاء بعيدا عن كوكبنا.
ويحتاج الوصول اليه مدة 20 سنة سفرا بسرعة الضوء، اما أي مركبة فضائية باحدث التكنولوجيات المتاحة فتحتاج لعدة الاف من السنوات للوصول اليه.