شرفة منزله في تولوز ميدان ماراثون
المصدر: إعداد: اليازية البدواوي
أراد الرياضي إليشا نوتشوموفيتز أن يوجه عبر مشاركته في ماراثون خاص ينظمه من على شرفة منزله التي تقدر بـ7 أمتار، رسالة يدعم فيها الأطباء لجهودهم البطولية في الكفاح ضد فيروس «كورونا»، كما ويدلل على أن أي شيء «ممكن» إذ بمقدور الأشخاص فعل وممارسة روتينٍ منزلي للبقاء بصحة جسدية جيدة خلال فترة تواجدهم في العزل المنزلي.
وفقاً لـ«غارديان» البريطانية، ركض نوتشوموفيتز مسافة 42.2 كيلومتراً (26.2 ميلاً) ذهاباً وإياباً، ولم يغادر بتاتاً شرفته البالغ طولها 7 أمتار (23 قدماً). لقد اعتبر الأمر تحدياً جسدياً وعقلياً، كما وعمد لمشاركة صور عن هذا الإنجاز عبر الإنترنت كوسيلة لتوسيع دعمه للعاملين الطبيين الذين كانوا يقومون «بعمل استثنائي»، كما قال لوكالة أسوشيتد برس من شقته في ضاحية بالما من مدينة تولوز جنوب فرنسا.
لياقة بدنية
ويسترسل التقرير، أنه وشأن الرياضيين الذين تجولوا حول شققهم بمدينة ووهان أو راكبي الدراجات الذين وجدوا طرقاً للتدريب في غرفهم الفندقية المغلقة في أبوظبي، أراد الشاب أن يُظهر إمكانية الحفاظ على اللياقة البدنية في ظل تشديد إجراءات احتواء الفيروس حول العالم.
كما رغب أن يخفف ويرفه عن مزاجه قائلاً: «كان الأمر يتعلق بإطلاق تحدٍ جنوني وإضفاء قدر من الفكاهة لإضفاء طابع درامي على وضع العزل».