ملتفا حول ذاتي
في ألفة أن تأتي
وفي ضمير الغياب
تعانق يدي الصغيرة
مشاهد اغتراب
ترتجف خلف أسوار من بعد
محشوة بوسائد من فقد
أغفو عليها حائرا
في جريرة اقتراب
لا اتقن الا العربدة
ميزة خواء منك
الوح بها لغيمك القحط
فيغفرون شغبي
وتمضي الحادثة
شتات أنا
وبعثرة هناك وهنا
وشيء من دموع
أغسل بها جرأتي
فأنجو من دهشتي والعتاب
ساذج قرارك وهو يمضي
رافعا راية النصر
اما تدري بأنك خسرت
حين يكون الهدف انا
وحين عقدت ضفائر الأسى
فوق أشرطة العمر الغض
وحين وأدت حلمي
بين خصال شعري
ومضيت
و كتبت بيد مشوهة
خطوطا ما فهمتها
حتى كبرت
فقد بعت فيّ واشتريت
سؤال يتلبسني ما على ذكرك أتيت
هل ليل الشتاء يملأ ذاك الفراغ
وما من خوف منك علي
ينبئك ظنك أنني صغير ابي
فأنت الصغير هنا
ولا عتبى عليك ..
لقائلها....