جِرَاحُ الْهَوَى بِالْقَلْبِ قَدْ عِيلَ صَبْرُهُ
وَ سَاكِنُ قَلًْبِي عَالِمٌ زَادَ حَرُّهُ
دَلَالُ الْعَذَارَى لِلْفَتَى وَقْعُهُ سَرَى
كَنَضْدِ الْعِدَا يَحْوِي سُمُومَا تَضُرُّهُ
أَمَرْيَمُ عِشْقِي لِلْعُيُونِ مَضَرَّةٌ
هَوَانُ فُؤَادِي نَظْرَةٌ هِيَ قَرُّهُ
وَ حَظِّي كَمَصْلُوبٍ بِجَانِبِ يَنْبُوعٍ
إِذَا رَادَ شُرْبًا دَمْعُهُ هو بِئْرُهُ
إِذَا الشَّوْقُ لَاحَتْ بَعْضُ سِنِّ بَرَاثِنٍ
أَطَالَ عَذَابَ اللَّيْلِ يَلْفَحُ شَرُّهُ
تَعَابُهُ قَوْمٌ فَقْرُهُ قِيلَ ذَلَّهُ
فَتَبَّا عَبِيدَ الْمَالِ أَيَّا مقرُّهُ
وَ لَولَا حَرَامٌ قَالَ رَبِّي لِشَاتِمٍ
لَأَوْقَرْتُكُمْ حَتَّى يُخَلَّدَ ذِكْرُهُ
م