معلومات عن الغدة الصنوبرية
جسم الإنسان به الكثير من الغدد ومنها الغدة الصنوبرية التي تم اكتشافها مؤخرًا وتعتبر أحدث اكتشافات العلماء فهي ضمن مجموعة الغدد الصماء وتلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في رغبات الإنسان وتحديدها مثل قلة وزيادة الرغبة في النوم كما أنها تؤثر على الرغبات الجنسية وهي موجود بجميع الكائنات الحية الموجودة على الأرض بدءً من الحشرات وحتى أضخم الحيوانات
الغدة الصنوبرية
- هي غدة صغيرة الحجم على هيئة الصنوبر عند الإنسان ولكنها في بعض الحيوانات تأخذ شكل المستطيل؛ وتوجد في التجويف الدماغي وتقوم بإفراز هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسئول عن تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم وهي المسئولة عن النوم إلى جانب النضج الجنسي في الكائن الحي بشكل عام.
- تبدأ في التكون بالشهر الخامس من العمر وتنمو في الدماغ الجنيني.
- طولها: 1 سم.
- عرضها: 1/2 سم.
- وزنها: ما بين 170 و 175 ملجرام.
- عند بلوغ الإنسان عمر 17 عامًا تبدأ الغدة في الضمور.
- يختلف حجمها ووزنها باختلاف الكائنات الحية فهي كبير جدًا عند بعض الحيوانات وصغيرة عند حيوانات أخرى وغير موجودة عند آخرين؛ ويقول البعض أن وجود الغدة الصنوبرية عند الإنسان هو الرابط بينه وبين الحيوانات.
- توجد عند الحيوانات الثديية التي تعيش بالمناطق خط الاستواء أصغر من الحيوانات التي تعيش في المناطق البعيد عن خط الاستواء وهذا يدل عى دورها في التناسل عند الحيوانات إلى جانب أنها تتغير عندهم خلال شهور السنة ولك في الحيوانات التي تعيش في المناطق المعتدلة.
تركيب الغدة الصنوبرية
- تكون من خلايا تسمي الخلايا الصنوبرية وتنمو من القطاع الخلفي في الجزء الأمامي من الدماغ يعرف باسم الدماغ البيني.
- توجد بها مجموعة من الخلايا الصنوبرية ذات لونين هما:
_ خلايا صنوبرية غامقة اللون: تحتوي على صبغيات غير محددة وبعض الترسبات الجليكوجينية اتي لم يعرف أهميتها حتى الآن.
_ خلايا صنوبرية فاتحة اللون:
- خلايا تكونت من الألياف: وبها أعصاب بعد عقدية قد نشأت من العق العنقية العليا.
- الألياف العصبية: تنتج عن الخلايا الجانبية في الحبل الشوكي ويتم تنظيم عمل هذه الخلاي العصبية عن طريق النبضات العصبية.
أهمية الغدة الصنوبرية
يعتمد عليها عدد كبير من الوظائف في جسم الإنسان والكائن الحي بشكل عام ومن هذه الوظائف:
- تعمل على ضبط آلية عمل الساعة البيولوجية لجسم الإنسان حيث أنها تسيطر على رغبات الإنسان المختلفة فهي التي تؤثر على رغبته في النوم أو ممارسة الجنس وغيرهم من الرغبات.
- تفرز هرمون الميلاتونين وتختلف كمية افرازه وفقًا للإضاءة أي مقدار النور والظلام حول الإنسان حيث يكثر إفرازة ليلًا ولذلك ينشط عمل الهرمون ليلًا وجود الضوء يؤدي إلى تقليل الكميات التي يتم إفرازها من الهرمون.
- يساعد هرمون الميلاتونين الحيوانات على التوافق مع البيئة التي يعيشون بها حيث يتم من خلاله تحديد وقت التناسل والتزواج في الحيوانات على مدار العام وغالبًا ما يكون في الصيف أو الربيع.
- ارتباط إفراز الميلاتوين بالليل يدل عى الرابط بينه وبين غبة الإنسان في النوم ليلًا.
- تساعد الجسم على تحديد الفرق بين الليل والنهار.
- وجود هرمون الميلاتونين عند الإنسان مرتبط بمرحلة البلوغ.
- يقل إفراز الغدة للهرمون مع التقدم في السن وينتج عن ذلك عدة أشياء منها:
_ التعرض لمرض هشاشة العظام.
_قلة رغبة كبار السن في النوم
_ انخفاض عدد ساعات النوم.
- قد يؤثر على عمل الغدة النخامية حيث يؤثر على إفرازها للهرمونات الجنسية ودورها في تنظيم الدورة الشهرية عند المرأة وتطور المبيض.
- قلة إفراز هرمون الميلاتونين يؤثر على عدد ساعات النوم والذي يؤثر بدوره على الصحة النفسية للإنسان مما يزيد من خطر إصابة الإنسان بالإكتئاب والإضطرابات النفسية.
تنشيط الغدة الصنوبرية
عمل الغدة الصنوبرية يؤثر على جسم الإنسان بشكل كبير رغم صغر حجمها ويحتاج الإنسان إلى محفزات لتنشيط الغدة وزيادة قدرتها على إفراز هرمون الميلاتونين ويمكن تنشيطها من خلال ما يلي:
- تناول الماء بكميات كبيرة خلال اليوم.
- النوم في أماكن مظلمة يساعد الغدة على إفراز الهرمون بكميات وفيرة.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحرص على أن يكون وقت الممارسة في بداية اليوم حيث أنها تساعد عل إفراز الهرمون بنسبة أكبر.
- محاولة الابتعاد عن كل ما يثير القلق والتوتر وعدم التعرض للضغوطات ليلًا.