كفيفٌ عشقي
و عيناكَ هلاك
و لاشيءٌ يبوح
كقبلةٍ عائمةٍ
بين حيرةِ العينين
الحزنُ في الوصفِ قصير
و رؤى التمني في الليلِ
ظليلٌ صداها
و أنا ما عدتُ أثقُ
بدموعِ العشق
و لا بأهداب السُّهد
ولا بمرفأٍ يستريحُ عنده
نورسي الحزين
قصيدتي كتبتها للمرة العشرين
راسخةً في حناجرِ الحمائم
كنت اعومُ في حزنِ هديله لسنين
حتى أرتحلت وارتحل الياسمين
من ذاكرةٍ أغتالتها معاولُ الحنين
د.شذا