لم يعد حُلْمِي يعلن التمرد في المقل
وكل الخزامى تدلق ريقها ريحًا سملةً ،، وطيفا باليا اصم ،، كان ذات شجن يتقن لغة الجنون لحنًا
ويمنح الظلال جواز العدم والاستحالة
لم يعد الجواز يحاصر الحدود مسرورا
فلقد جهز الليلِ رشوة الهزيمة مسافات ،،
ركلها في الاماسي المنبسطة بين كف وكف لحياة
قل ما يقال عنها رفات
اقترب
ولتذيبني فيك ليلملنا الغياب
نمتص ريق ورداته
ندشن به تراقص السراب لألحان النهر
اقترب
لنزهر معا على هاوية الصدى
لتردده همسات الوهم عبثا
او تمشطه مسالك الانزواء .. او يفرجه امتعاضنا انفلاتا
يا صديقي
هذا السحاب الموغل في احضان التشتت استرخاء
يهمش وجه الشتاء ،، يدعو زبانية الشح للولوج
يا صديقي اقترب
اهاتنا ستعزف بعد وهلة.. بعد وهلات توتنا حصارا
وستحرر نبضانا من بيعة الخصام
اقترب
لنخون الجسد المتهالك في الصمت الف مرة
ونتقيؤه انصهارا
فالمسافات التي تبشر بمصادرة حلمنا
تتنزه في رواق زلات عاصفات
تمزق ثوب القمر انتقامًا
وستكون عارية
لسهرة الانتفاضة المكسورة
اقترب
فسريرة الظمأ اسقاط
يتمرجح مابين كاف ونون
والليل يلتحف البلاهة مزهوا
خدعوه بنعته افتتان
اقترب
لتبصرنا عن قرب شواطئ المرثيات
فاول الارتشاف شتاء كملامح الأسوداد
د.شذا