رمى الفؤاد بنظرة برية
في صمتها تتشابك الأصداء
أطلقتُ وجدي عندَ مِعبرِ طرفها
فتشبّعتْ من نورها الارجاء
بات وجهي مثلَ سفينةٍ
غرقى.. يلمُّ شتاتها الزبداء
ألقتْ هوايَ على مشارفِ وهجها
فانثالَ من صبرِ السنينِ هناءُ
لا تهتدي لعبورها اي قافلة
سحر بها وطلاسم جماء
شجن يغوي لا محالة لأسره
ان العيون سهامها هيجاء
عانق وجيبي مضرجًا بشتاتهِ
هشٌّ.. وحُسنكَ فتنة وبهاء
ونظرةٌ حيرى تجرُّ وراءها
سرباً من الأحلامِ مالها سماء
رعشة جالتْ بكلِ جوارحي
وجلجلت من هولها السويداء
د..شذا