مسكونة بحزني
لا احيا يوما بلاه
يرهقني ذاك الشجن
يحترف الدوران في فؤادي
وبيني وبينك اغتراب يباعدنا
ويرسم قمرا لاحزاني
اخفي الأنين
لكي أعلنه
فتعال معي نبحث في أقاصي الشمس
عن بقعة ضوء
ولنبسط فيها شجننا
ونرتبها كما شئنا
فقد وغياب
تفاصيل عذاب
تزفر بالروح الى معارج السماء
فكم يلزمنا من بوح
لنقدَّ المعاني كي لا يسوقنا تلف
وتنتحب اللغة في بحر الكتمان
د .شذا