ربما أرمم الفرح من خيوط العدم الهزيلة
واشيد من حطام الحلم .. واقعا يزهو بتفاصيله
فذلك هو الحب
وذلك هو الوجع اللذيذ
فبعض الالم تمدّن
حضارة ..
يخلدها تاريخ العاشقين على صفحات الغِرام
فهل ارفض دفء الاشتياق
لاشتهي رعشة فقد..
ما زال يلزمني الكثير من
التباين الكثير من التنائي...
للنظر الى الشغف من جهاته الأربعة
والتأمل بعين جائعة
تبرع في التهامه بحرص باذخ
فبين الهوى الممنوع والهوى المشروع ..
فارق كبير
وهناك صلة بين الفقد والرغبة
وبين الرخاء والحرمان
فما قيمتي بلا اوجاع فقدك
وما ثمني.. بلا أهوال بعادك؟
فيا معجزتي الثامنة التي آمنت بها كل جوارحي
وانفرجت لها أبواب يقيني
وتعافت بها حروف قصائدي
يا صرخة تحلق في فضاء رأسي
ولا اسمع الا صداها
يا نسمة الباري لانفاسي ذات نجاة
لم يكن مسائي بخير لابوح لك بأسراره
لذا لم اعد قادرة على الكفاح طويلا
امام سواده الذي خرق منظر اهتشاشي لك
ليتني كنت عاجزة عّن اداء طقوس الرغبة
فالعجز عن تفكيري بك معجزة
وموهبة لم يحتكمها عقلي
ليس بإمكاني مدُّ النظر لما هو ابعد
من الورق...الحلم...ومن الخيال
فما زلتني اتجمد في حناياك الدافئة
وتتخثر السعادة في اوردتي
كلما لمحت شبح اشتياقي لعينيك
؛؛
د.شذا