على صدرِ القصيدةِ حلمٌ أثقلهُ الرماد
خذلتهُ أمنيةٌ تصحرت كفاها
وشتاءٌ عقيمٌ لا ينبىءُ برذاذِ دفء
كل هذا التبّرُ في محرابِ الرواية
والطيبُ المتموضعُ في محافيرِ الأوردة
غوايةَ شذاي
ومشيجُ نبيذك
رنةُ خلخالي
وعبقُ حديثك
جموحُ حسي
ووقارُ غرامك
ذرتهُ سُهكةَ حزنٍ
وشيعتهُ مواكبُ الشُغور
من شوّهَ ملامحَ أحلامي بأظافرِ الغسق
ووأدَّ طفلةَ أشواقي على شاطىءِ الورق
من اطفأ انتفاضةَ العشقِ حولَّ خاصرتي
وأرصدَ حمائمَ صدركَ على اعشاشٍ
فياضةِ الودق
دعْ النواقيسَ تقرعُ سعارَ أجراسها
تقترفُ في النسيانِ الفَ جنايةٍ
ودعنا نوقدُ الشموع ونملأ المساء
بخورًا وعبق
نطهرُ ارواحنا الوسنى بزلالِ فراتٍ
وشهدِ الحبق
ننحرُ للنسيان قربانَ وجدٍ وألواحَ نذور
نفكُّ أزرارَ الوحشةِ ونطرب
لزقزقاتِ النبضِ سريرةَ الأغصان
نسكبُ القبلْ في دنانِ البدر
ونفكُ ضفائرَ الوله
نكشفُ عن ساقِ الليل
نغمرُ المساءَ بوشوشاتِ النجوم
نشاغبُ الضلوع
نقارعُ الشهقات
وندلقُ القصيد بلسماً في عنقِ الوريد
نغسلُ وجهَ ذكرانا برضاب البوح
ونسرجُ بلبِّ قلبينا فوانيسَ
شوقٍ ومجون..
.......،،،،،،،.......
د.شذا