محافظة القطيف
تُعتبر محافظة القطيف إحدى محافظات المملكة العربية السعودية الواقعة في المنطقة الشرقيّة منها، وهي عبارة عن محافظة عريقة تقع على ضفة الخليج العربي الغربيّة وتمتدّ من صفوى شمالاً حتّى ظهران جنوباً، وهي من أقدم المناطق الواقعة على الخليج العربيّ إذ تعود نشأتها إلى القرن 5000 سنة، ولقد تعاقبت عليها الأمم والأجناس المختلفة عبر مر العصور، وتعتبر محافظة القطيف محافظة غنية بالنفط والتمور والأسماك وكانت تشتهر باستخراج اللؤلؤ وتجارته قبل ظهور اللؤلؤ الاصطناعي في بداية القرن العشرين، وقد ذكر المؤرّخون اليونانيون بأنّ للمحافظة اسم محرف هو كيتوس يشير إلى اسمها الحالي وقد أُطلق عليها أيضاً اسم الخطّ وهو اشتقاق من لفظ كتني ويشير إلى جماعة سكنت المحافظة قديم الزمان.
التقسيمات الإداريّة
- المدن: بشكلٍ رئيسي تتكون من ثلاث مدن مشهورة هي مدينة القطيف ومدينة سهات ومدينة صفوى.
- الجزر: تحتوي المحافظة على جزيرة رئيسيّة هي جزيرة تاروت.
- القرى: تتكوّن المحافظة من العديد من القرى ومنها قرية الخويلدية، وقرية حلّة محيش، وأم الحمام، والجش، والجارودية، والقديح، والبحاري، والعوامية.
الجغرافيا والمناخ
تقع محافظة القطيفة على ساحل شبه الجزيرة العربيّة من الجهة الشرقيّة على خطّ طول 50 درجة شرقاً و 26 درجة عرض شمالاً، حيث يمتاز مناخها بأنّه مداريّ ذو رطوبة مرتفعة صيفاً وبارد شتاءً، وتلتقي في المحافظة المظاهر الطبيعية الثلاثة الصحراء والجبل والبحر حيث تحيط بها من جهتي الشرق والجنوب مياه الخليج العربي وتحيط بها الهضاب الرمليّة والصحراء من الجهة الغربية الشماليّة وتحيط بها جبال الظهران.
اقتصاد القطيف
كانت التمور قديماً تشكل مصدر الاقتصاد الأكبر لمحافظة القطيف حيث كانت تصدر كميات كبيرة منه إلى الدول الأخرى، مثل: دولة الهند إلى أن تمّ اكتشاف حقول النفط في أراضيها، حيث يعتبر حقل القطيف للنفط من أكبر الحقول النفطية في السعودية إذ يتمّ استخراج منه 800 ألف برميل يومياً، فأدى ذلك الى ارتفاع المستوى المعيشي للناس في تلك المحافظة والعزوف بهم عن العمل في مجال الزراعة فتراجعت زراعة التمور وتجارتها.
معالم القطيف
- قلعة القطيف: تعتبر القلعة من أهم معالم المدينة فهي قلعة قديمة يعود بناؤها إلى عام 1521 م، وتقع في جزيرة تاروت فلا يعرف أحد بالتحديد من قام ببناؤها ولكن هناك بعض الروايات تتحدث بأن بالبرتغاليين هم من قاموا ببنائها لكي تصد هجمات الأتراك عنهم، غير أن بعض الكتابات التاريخية المحفورة عليها تدل على أنها تعود للعهد العثماني في القرن العاشر الهجري.
- قلعة تاروت.
- قصر محمد بن عبد الوهاب الفيحاني.
- عين الكعبة .
- مستوطنة جاوان.
- ميناء دارين.
- حمام ابو لوزة .
- كورنيش القطيف