كُلُّ الذينَ عَرَفْتُهم
مِن قَبلِ حُبِّكْ
سَقَطوا جَميعًا من ثُقوبِ الذَّاكِرة
صَاروا طُيوفًا عابِرَةْ
إلاكِ أنتْ
مازِلتِ تَحتَلِّينَني
وأرَى كِياني نُقْطَةً
وأراكِ تَلتفِّينَ حَولي دائرَةْ
مِن أينَ أخرُجُ للحياةِ ..
وكلُّ شَيءٍ من خِلالِكْ ؟
فأنا الذي سَافَرْتُ عُمرًا
في ظِلالِكْ
وأنا الذي حَاوَلتُ في نَفسي اغتِيالَكْ
لكنَّني أغتالُ نَفسي
ووقفْتُ كَالأطفالِ أبكي
عِندَ بابِكْ
م