كم انتظرتك سـيدي ..
لاح الصباح وما رأيتك آتيا
حل المساء وما لمحتك مبتهجا
فماذا جنيت ...؟؟
سأعود أنتظر الضياء
على بحارك
وأضمد الآهات من قلق تشبث في حبالك
فما بين عيونك سيدي
ساحات زهو تنتشي منها ضلوعي
و تغفو النوارس مثقلات من خلالك
لم تأتني.. رغم الوعودْ
رغم اصطفاف النبض ساعات
على درب الصدود
رغم الذي أفنيت من عمرٍ ما نلت منه الا الجحود
لم تأتني ..رغم العهود
رغم كل ما أعطيتك من قلبٍ ودود..
فاليوم اعلنتُ انسحابك
من حياتي...أحلامي.. وجذوة وصالك
اليوم
سأمحو من سفر الخلود
مجلدات كتبتها في خصالك
فبعدما كنت التحف الخيال مع النجوم
واغرس نايات تدندن قي تلالك
وبعد ان كنت اهمس للقمر
ان السماء قريبة مني
كذلك مد اليدين تطالها
وشفتاي تغدق خمرها وبها نوالك
اليوم
أطلقت حريتك
أضنيت قلبي و تعالت زفرة وحدتي
ووعودك الخرقاء لطالما
صفعتني بسياطك
وكذبك الأحمق سيدي
ما زال ينبت من بذور الزيف
تزرعها محاصيلا
و تغرق أحلامي في غلالك
لم اجد لي اثرا
في قلبك الملقى هناك
حين جبت الأمس
شطآن ودادك
لم اجد بريق عيناي
كانتا في الامس يسكنّ وهادك
اليوم تربتي
ما عدت تملكها ..
وما عادت ستحفل
برواءك
فيا من سكن الشجن صوتك
قم وشاركني إنحنائي
لرفات واريته الثرى
وصار رمادا لذكرياتك
؛؛؛؛
د.شذا