في كلِّ أحداثِ القِصصْ
دومًا أخافُ من النهاياتِ الحزينةْ
دومًا أخافُ من الرحيلِ وكلما
لاحتْ عِباراتُ القطاراتِ المطاراتِ السفينَةْ
أخرجتُ مِنديلاً أكفكِفُ أدمُعي
ويُطلُّ قلبي من نوافذِ بُعدِنا
حتى يُلوِّحَ للشوارعِ والمدينَةْ
اليومَ أجلسُ والسطورَ قرأتُها
وأَعدتُها عِشرينَ مَرَّةْ
لكنها لم تَمنحِ القلبَ السكينَةْ
وأنا وقلبي هاربانِ وخلفَنا
أحلامُ عُمرٍ مُستكينَةْ
عبدالعزيز جويدة