كشف الأمير ويليام، عن رغبته في العودة إلى NHS كطيار إسعاف جوي للقيام بواجبه في مكافحة الفيروس التاجي المميت فيروس كورونا (كوفيد 19)، واقترح دوق كامبريدج، الذي طار كمسعف طبي لمدة عامين مع الإسعاف الجوي شرق أنجليان حتى عام 2017 ، أنه يفتقدها.
يُعتقد أن رويال البالغ من العمر 37 عاماً قد أدلى بهذا الاعتراف خلال زيارة لمركز اتصال NHS في كرويدون، جنوب لندن، في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب صديفة ديلي ميل البريطانية.
وقال مصدر لصحيفة صن، أنّ ويليام يفكر جدياً في العودة كطيار إسعاف جوي للمساعدة في الوباء الحالي.
وأضاف: "هذا الدور أكثر أهمية الآن نظراً إلى أن تشارلز كان مريضاً، وقد رحل هاري مع ميغان وتم منع أندرو فعلياً من الحياة العامة. لكن ويليام حريص جداً على فعل أي شيء للمساعدة.
جدير بالذكر أنّه ارتفع عدد القتلى في المملكة المتحدة بمقدار 180 في يوم واحد إلى 1408 ، وهو انخفاض في الأيام الأخيرة؛ ويتورط الوزراء في نزاع غاضب حول اختبار فيروسات التاجية حيث تبين أن واحداً من كل أربعة أطباء من NHS قد أصيب بالمرض.
كما كشف طبيباً بريطانياً أن لقاحاً للمرض قد يكون متاحا بحلول شهر يناير، وقال المستشار العلمي للحكومة إن تدابير الإبعاد الاجتماعي لها تأثير كبير على انتقال المرض المحتمل.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الفيروس قد يرتفع مرة أخرى بمجرد رفع عمليات الإغلاق؛ وحذر العاملون في مجال الرعاية الصحية من أنهم لا يزالون غير قادرين على طلب معدات الحماية، على الرغم من وعود الوزراء؛ ووعد وزير الخارجية دومينيك راب بنقل عشرات الآلاف من البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل إلى الوطن بعد ترتيب مع شركات الطيران.
لم يكشف دومينيك كامينغز، المستشار رقم 10، عن عزلته الذاتية بعد ظهور الأعراض، وقال أحد كبار القضاة السابقين في البلاد إن بريطانيا تخاطر بأن تصبح "دولة بوليسية" إذا استمرت القوات في إساءة استخدام سلطاتها.
وزعمت دراسة أن الناس لا يزالون معديين بالفيروس التاجي لمدة تصل إلى ثمانية أيام بعد انتهاء أعراضهم.
وكان والده الأمير تشارلز، 71 عامًا ، قد خرج أمس الاثنين من عزلته الذاتية بعد أسبوع من تشخيصه بالفيروس التاجي، وتتمتع الملكة اليزابيث البالغة من العمر 93 عاماً ودوق إدنبره 98 عامًا ، بصحة جيدة وتبتعدان عن الحياة العامة وهما يحافظان على أنفسهما في قلعة وندسور.
في هذه الأثناء ، تجنب الأمير هاري، 35 عامًا، وميغان ماركل ، 38 عامًا، العائلة خلال الأزمة ويعيشون في لوس أنجلوس بعد أن سافروا عبر الحدود من جزيرة فانكوفر بكندا، قبل أن تُغلق.
عمل الأمير ويليام كطيار في الإسعاف الجوي في شرق أنجليان لمدة 18 شهراً بين عامي 2015 و 2017 ، قبل أن يتنحى لتولي المزيد من الأدوار الملكية نيابة عن الملكة، قد تكون هذه مشكلة الأمير لأن جدوله المليء قد يجعل من الصعب عليه تحمل المزيد من المسؤوليات.
لكن المصدر إدعى أنه إذا كان على رويال أن يعيد دوره، فهو الآن في المكان المناسب للقيام بذلك في نورفولك.
في وقت سابق من هذا الشهر، أصبح وليام راعياً لجمعية الإسعاف الجوي الخيرية في لندن، التي تأسست في عام 1989 ، وتوفر رعاية طارئة سريعة في العاصمة.
بصفته راعيًا، فإن دوق كامبريدج من المقرر أن يناصر العمل المهم الذي قامت به المجموعة عبر العاصمة