#ه هاهي أُعِينَ الشَّفَق
تُسَاوِرُنِي لَحْظَةُ المُغَيَّب
تَبُثُّ الحُزْنَ لِصَدِيقِهَا اللَّيْلِ الازف
# وَسَائِدُهَا غَرِيبَةٌ عَنْ الدِّفْءِ
بَعِيدَةٌ عَنْ الأُمَّانِ
# أَ النُّعَاسُ نَظِيرُ هجودها العَابِث
بألهيات السهاد
بَعْثَرَتْ الأَحْلَامُ عَلَى مَرَامِي الأَمَلَ البَعِيد
# ج جُنُونُ عَاشِقِهَا مُوْتُورٍ بِوَاقِعِ هَجِين
فَأُمْنِيَّاتُهُ عَالِقَةٌ بِأُحْجِيَّاتِ الشَّتَات
# سِ سِرَّهُ المَكْنُونَ بِرِمْشِهَا الأُسَر
تُرَمِّقُهُ بحناها أُسْطُورَةً مِنْ العِشْقِ المُخِيف
# ا آلَامُهُ تَحْتَضِنُهَا بِوَجَعٍ لَذِيذ
تُشَاكِسُهُ بِهَمْسٍ خَجُول
# لَ لِتُلَمْلِمَ ذَرَّاتِهِ بِأَحَاسِيسِهَا الزَّكِيَّة
مِنْ ثُغَرِهَا تَسْقِهِ كُؤُوسَ المَانُولِيَا
# هُ هِيَامُهَا قَلَّبَهُ بِمُجُونٍ فَرِيد
تُشَرِّقُ الحَيَاةُ بِمَكْنُونِ اِبْتِسَامَتِهَا
# يَّ يَحِيَاهَا دُونَهَا عَنْ سَائِرَ النِّسَاءَ
وَ تَبْكِيهُ بِاِحْتِرَاقِ اليَتَم البريء
# أَ السَّمَاءُ تَحْتَضِنُ هُوَاهَا
عِشْقُهَا ومؤاها
# مِ مَوْتٌ بَطِيءٌ أُمٌّ اِنْبِعَاثُ خُلُودٍ
كِلَاهُمَا حكايةً تتموسقُ أَعِنَّةَ الوَفَاء
شذا