مستشفى في بلجيكا
وكالات - أبوظبي
توفيت طفلة في الثانية عشر من عمرها في بلجيكا نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، لتصبح بذلك أصغر ضحية للوباء في أوروبا.
وقالت السلطات البلجيكية، إن الفتاة هي الضحية الأصغر من بين أكثر من 700 شخص توفوا بالمرض في البلاد.
وقال المتحدث باسم المركز الوطني للأزمات في بلجيكا، إيمانويل أندريه: "إنها لحظة صعبة عاطفيا، لأنها تنطوي على طفلة، كما أنها أزعجت المجتمع الطبي والعلمي."
وأضاف: "نحن نفكر في عائلتها وأصدقائها. إنه حدث نادر جدا، لكنه يزعجنا كثيرا"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وعانت الفتاة من الحمى لثلاثة أيام قبل وفاتها، وجاءت نتيجة فحص "كوفيد-19" الذي خضعت له إيجابية، وفق متحدث آخر هو ستيفن فان غوخت.
ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن حالتها، وما إذا كانت تعاني أصلا من أمراض ما.
وأشار أندريه إلى أن 98 شخصا لقوا حتفهم بسبب المرض خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 705، في بلد يقطنه حوالي 11.5 مليون شخص. وقد تم تأكيد أكثر من 12705 حالات إصابة إجمالا حتى الآن.
وقال أندريه إن السلطات البلجيكية تتوقع أن يصل انتشار المرض إلى ذروته في الأيام القادمة، مضيفا "سنصل إلى نقطة نقترب فيها من مرحلة التشبع في مستشفياتنا".
ورغم أن الاصابات الخطيرة بالفيروس ليست شائعة بين الشبان، إلا أنه تم تسجيل بعض الحالات الاستثنائية التي استدعت نقل المصابين إلى وحدات العناية المركزة في مستشفيات بحسب ما أشارت أجهزة الصحة الأميركية.
وكانت أصغر حالة وفاة تم تسجيلها بـكورونا سابقا تعود لصبي يدعى فيتور غودهينو (14 عاما)، في البرتغال، إلا أن أصغر حالة وفاة بالفيروس في العالم تعود لرضيع أميركي.