كأني وذاك الليل يرقب دمعتي
مواجيع جرح ٍ في الفؤاد من الوجد
حنانيك يا قلبي،،، فإن زماننا
بخيل يداري رؤى المشتاق للوردِ
تسافر في ركب الحنين مشاعري
وتجري على موج التباريح والسهدِ
رأيتك صنو الحزن تلبس ثوبه
وتخلعُ ثوبا لا يفيدُ ولا يجدي
غريب وكل الخلق تحمل حزنهم
وتطلب من ذاك السديم يد الرشد
ألا إن أوجاع المشوق عظيمة
تطل كوبلٍ من يد الغيم والرعدِ
سأبقى نديم البدر أرسل زفرتي
وأزرع ما يروي الفؤاد من الودِ
منقول