جادتْ ببعضِ حديثها فإذا به
عطرٌ يفوح محلقاً كشذاها
ساءلتُها، بالله هل ليَ أن أرى
عينيكِ؟ قالت لن ترى إلاها..
بُنِّيةٌ في طرفها حَوَرٌ فإن
شاهدتها ستهيمُ في نجواها
إني أعيذكَ من سهامِ لواحظٍ
ثوريةٍ فتكونَ مِن قتلاها
جاوبتُها بل فاقتلي لا ترفقي
بمتيمٍ أحلامهُ لقياها
تفديكِ روحٌ لم تكنْ بكِ حيةً
حتى التقتْ بهواكِ ما أحياها
م