مرحبا ونهاركم سعيد يارب
لفت نظري اليوم صباحا منشور لصديقنا راهب يتسائل بيه عن اسم الدبيزي ومن سألته منو هذا فگالي هذا مكتشف الحمص بطحينة هههه ..
المهم بحثت شوية ويكيبديا على فيس على مواقع ولگيت حقيقة هذا الاسم
هذا الاسم وغيره من الاسماء اللي انتشرت موخرا على مواقع التواصل الاجتماعي لانه يتحدث ويتنبأ عن وباء يصيب العالم عام2020 منها كتاب عظائم الدهور لأبو علي الدبيزي يتحدث الكاتب بهذا الكتاب عن تنبؤات قديمة عن احداث الوباء التي نعيشها اليوم
احدى الاقتباسات من هذا الكتاب المزعوم"
- عندما تحين العشرون قرونً وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون من فعل البشرالضالون فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء ولا يتعافى منه الضعفاء."
عندما تأتي العشرون ويقصد بيها 2020 يأتي موت زئام يقصد المرض فيميت كبارهم ويستحي صغارهم ويخافه الاقوياء ولا يتعافى الضعفاء منه حتى يصل المرض الى اصحاب القصور فيفتك بساكن القصور ولا يسلم منه القادة ولا ولاة الامور..
وايضا الكاتب تنبأ بخروج الفيروس من الصين قائلا"مبدوء بخفاش الصين"
ثم ينتشر الى الاجانب و"تستقبله بالانين الروم" وبعدها يسولف ع الحظر ويكول تخلو الشوارع روادها وتستعين الدول بالجيش حتى تمنع الناس من التجوال وبعدها يسولف على ايطاليا اشلون المرض يفتك باهلها
"يضج الطليان منه" و"لا يشعر ماجاورهم بأمان"
الحقيقةوبعدها يسولف اشلون الدول تستهين بيه "يستهينون به ببداية اجتياحه"ويتناقلون اخباره بينهم وييأس الطب من كفاحه ويكتشفون اسراره بلا نفع..
ويستطرد الكاتب قائلا عن خوف العصاة والاخيار منه
"يخشاه الفساق والاخيار"حتى انهم يخشون الموتى ويدفنون في الاعماق ضحاياه وتتعطل الصلاة فيه وتكثر الدعوات..
من تبحث بالويكيبديا عن شخصية ابو علي الدبيزي القرن الرابع الهجري مراح تلكى هالشخصية ولا اسم لمنطقة دبيز ، كونها شخصية وهمية ومفبركة وليست له اي مولفات او كتب ..بداية الامر نسب المقولة لكتاب نهج البلاغة وبعدها حول لعظائم الدهور
وصاحب فكرة هذا الكتاب شخص اراد استغلال سذاجة الناس لابلاغهم عن نبوءة وكانها قديمة جدا عن وباء كورونا..
واتشوف الناس يتهافتون لاقتناء الكتاب وتلكى الكوكل مليان كتاب عظائم الدهور pdf
فهذه كلها اشاعات لغرض تخويف الناس وتضليلهم وكسب موارد من خلال زيادة عدد الزوار لمواقعهم..
ملخص القضية اني صدكت براهب وطلع يحشش عليه ومستهزئا بالقضية اكملها هههه..
تحياتي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم البهادلي
