الحبّ موتٌ صغير :
تبدأ الحكاية مع ابن عربي صغيراّ حين قالت له فاطمة بنت المثنى أن يطهّر قلبه ثم يتّبعه ليصل إلى أوتادٍ أربعة يثبتُ الله بها قلبه فلا يحيد عن دربه .
فنشرع في رحلتنا مع ابن عربي في تتبع أوتاده و البحث عنهم .
نحزن لما قاساه من ألم الفراق و موت الأحبّة و تيه الغربة و حيرة القلب و العقل و الروح ...
و نفرح بما لاقاه من جمال الحب و حُسن الرفقة و كنوز المعرفة ...
و نرتحل معه من مرسية إلى إشبيلية ففاس فمراكش فتونس فالقاهرة فمكة فدمشق فبغداد فحلب فقونية و حتى ملطية عودةً لدمشق بعد ثبيت قلبه ..