حُـبْ غَـريِـبْ ألأطْـوارْ
لَـنْ يَمـَوتَ أوْ يَـنهَـارْ
وشَـمعَـتـهُ تَـضْوي لَـيَـلاً ونَهَـار
هُـوَ الحُـبْ المُستـحَـيلْ عَلىْ أنغَـامِ ألأثَـيرْ
لآ يَهُـمْ
مَـنْ رأهـُ بِعيـنِ الآ مَعقـولْ
أنْ تُـشرقَ شَمسَهُ رَغـمَ الظَـلام
والحِكمَـةُ تَـقـتَـضىْ
هِطـولَ المَطَـرِ مَرهُـونً بِكَـرمِ السَـماءِ والسَحَـابْ
يَـا للعَـجَـبْ ...!!
يَسخَـرونَ مِـنْ حُـباً مَولُـودُ
عَلـىْ نَـاصِيـةِ الوَجَـعْ
تسَربَـلـتُ لَـهُ الصَمـتَ الرَهَيـبْ
وزَرفَـتْ مَواجِعـهُ الدَمـعَ السَخيـنْ
وتَحـديـتُ بِحُبـىْ
العَـالـمْ أجمَـع دُونَـكِ لَـنْ أتـنَازلْ
وإنْ كَـثُـرتِ ألاقـَاويـلَ
دُونَـكِ أنـتِ فَقـطْ تَـلـدُ المَشاعِـرْ
وَطنـاً وثَمـة أوطَـانْ
عَلىْ خَارِطةَ عِشـقْ النَاضِجيـنَ
حَـبـيـبَـتىْ
إنـَنىْ أضَـعُ فىْ قَلبـكِ كُـل ألأمَانـيْ
العَـذبـةَ النَقـيـَة
دَعيـنآ نَعشَـقُ أروآحَ مَشاعِـرنَا النَـبـَيلـة
ونُطبِـبُ جِـراحً جّـفَـتْ لَهآ مَآقيـنَـا
إرسُمـيـنىْ بـريشَـةً مُخمَليـةً
مُغَـمَسَةً بِـعـِطرِ الطُهـرِ
ومَاءَ قَـلبُـكِ الصَافىْ شهَدَاً مُصَـفىً
فَقـلبيْ بـيَنَ يَديـكِ وأنتِ الطبـيَـبة
أيآ طُهـَراً
وذآكَ القَاربُ المُبحِـرُ بنا شِتـاءاً وصَقِيـعاً
فَـ لـيكُـنْ كَـفيْ بِكَـفـَيـكِ
دَفـئاً لِـ قَـلبَـكِ الطَاهِـرْ