قصيدة
شَلَّالُ الهَوَى فِي قَلْبِي اِسْتَعَرَ
كُلَّمَا زَادَ اِشْتِيَاقِي لِسِحْر المُقَام
فَشَذَاكَ النفجُّ هفيفٌ لِشَهِيق
قَدْ عَرَّاهُ الهَدَّ مِنْ شميم القتام
قُمْ واشهقني كَمَا شَاءَ الهَوَى
اُغْمُرْنِي بحنانيك ضراما بِاِلْتِحَام
إِنْ فِي الرُّوحِ سَحَابَةٌ همٍ
فَدَعْهَا فِي آهَةٍ تَسْقِي السَّلَام
لَيْتَ يَتَمِي فِيكَ وَجِرَاحَ النَّوَى
تَهُزُّ أُرْجُوحَةَ الوَصْلِ بِلَا اِنْفِصَام
وَتَرُوحُ أَرْوَاحِنَا وَ فِي نَشْوَتِهَا
عقيقُ ثُغَرٍ لِتَسْقِيَنَا المَدَام
دَعْ الأَمَانِيَ تَتَرَاقَصُ بِنَا
بخمائل الهَمْسُ كَمْ يَحْلُو المَنَام
أَ يَا حَبِيبُ الرُّوحُ يَا كُلٌّ مناي
كُنَّ بِأُفُقِي يَمَامَةٍ لِلحُبِّ وَ السَّلَام
عَدٌّ وَأُغَمِّسُ الرُّوحَ بِرُوحٍ
فَالحَيَاةُ دُونَكَ عَلْقَمٌ وسقام
~~|
شذا