مَا بِي. اِحْتَضَنَ الفَرَحُ المَفْقُودُ.
بِشَغَفٍ المُشْتَاقِ. لِيَبْتَسِمْ الشَّفَقُ مِنْ رَبِيعِكَ الوَلِيدُ
تَعَالَ مِنْ الحُلْمِ الخَالِدُ. هَذِهِ الحَيَاةُ قَدْ عَلْقَمٌ طَعِمَهَا
وَ كَفَّاكَ هدهدة لِمُوتِي. تَقَطَّرَ الحُبُّ فِي رُوحِي الشريدة
هَزَّ عُرُوشَ الرضابِ وَ أُجْرِيَ بِي بِمَا لَا تَشُقُّهُ الأَنْهَارُ.
اِفْصِلْنِي عَنْ ذَاتِي المُرَّةُ.
تَحْدُثُ أَيُّهَا الجَمْرَ قَبْلَ إِنْ يَلُفُّكَ رَمَادُ الغِيَابِ.
وَيَسْتَوْطِنُ المِلْحُ اللُّغُوبَ عقيقُ المآقي.
أَتُمْطِرُ وَالشَّوْقُ قزع فِي كُلِّ أَوْرِدَتِي.
وَالدَّمْعَةُ عَقِيمَةٌ عَقِيمَةٌ
أَمْ أَنَّهُ السَّمُّ لَا يَهْوَى مِنْ الوَرْدِ
غَيْرٌ وَجَيْبِي
د.شذا