سَيُذْوِي الزَّهْرَ مَسْلُوبٌ الفُؤَادُ.
إِذَا مَا شَهِقَ مِنْ شَوْكِ الأَيَادِي.
فَأَنْ غَابَ عَنْ الأَحْلَامُ قَمَرَ.
يُضِيءُ القَلْبُ شَوْقًا بِاِزْدِيَادٍ.
فَهَلْ نُجَوِّلُ مُدُنَ اليَأْسِ غَصْبًا؟
لِتَرْتَدِيَنَا مَسَافَاتُ السَّوَادِ.
وَهَذَا الحُزْنُ تَحْتَضِنُهُ المَرَايَا.
كَوَشْمٍ فِي مَسَامَاتِ سهادي.
وَلَوْ فَاضَتْ مَحَاجِرُ مِنْ جِرَاحِي.
فَلَنْ أَنْسَاكَ يَا نَبَعَ الوداد.
أَلَا فَأَحْنَوْ عَلَى قَلْبٍ تجّمر.
فَقَدْ دَبَّ الصَّدَى مِنْ كُلِّ وَادِي.
فَأَنْتَ الغَسَقُ فِي غَسَقِي وَصَلَّى.
صَلَاةُ الزَّهْرِ فِي آلِكُون الرَّمَادِ
د.شذا