شهقة جفت و تلاشت كالسراب
و زهوة حروفنا رمسّت تحت التراب
لا الدمع أشفى ملاءة الالم ولا
عاد يدق بوحنا مثل الرباب
عزفت يمامات عشقنا بخلدها
أمسكت بسمو الروح خُف جلباب
حتى غدت بهديلها لكأنما
قسراً يناور حزننا بإسهاب
دقت شغاف القلب شجنا حالما
أدمت مآقينا كجمرة من شهاب
د.شذا