جزوعا نحو أقبية الاسى
وحض استعار الجوى باوجاعي
أراني وحزني مساة إلتقينا
كأني به انتماءا لذاتي
أرثي بدمع أراق الجفون
جرى مولعا في الخطاب
سلوت صاحبا نسيم هوى
فجاهر بالخطيئة والاغتياب
فأضحت الامال سكرى دون وعي
تنادم بحسرات ظلها ريح التباب
الا هل أرتجي سكنى رضابا
وقد داس الحبيب على الرضاب
سألتك يا جراح صلي كؤوسا
تعتق بجمر تلهب الالباب
تخاطب نبض ماضي وداعا
وترفع في الليل ذكر الاحباب
رحيل ليس ينفعه اعتكاف
وترقيع يوشم بالكتاب
وما الحياة سوى غراب اسود
يمج بنعيقه غصة و نوح الغياب
~~~
د.شذا