كنت عابراً
تعانقني صبحاً
و تتركني ألف شتاء
أهديتك سعادة و تهديني الشقاء
كنت النجوم في أمسياتي
وانت أضعت السماء
أشعلت لك سراج روحي
وأنت أطفأت قناديل اللقاء
كنت كل الوجوه التي
أثملت شوقاً
و بادلتني ورودك بالجفاء
كنت الزمان والمكان
وإحساسي بالبقاء
و أنت ضيعت الفصول
وقتلت أحلامي بدهاء
د.شذا