أبتسامة حمقاء تعانق محياي
تغادر حدود الصراخ..
و أنت خارج جغرافية الموت
مُبشراً بالجنة كـ نبيٍ
عصمته جاءت من السماء
بعشق إمرأةٍ خارج حدود الرغبة
نقفُ على أعتاب صومعة الباب المغلق
أمام كل الاحتمالات
نتسلقُ جبلاً.. فوادياً..
نتسمرُ امام شبّاكِ الأمنية
و تلك التي تندبُ حظها
على سريرِ الحرير
تنتظر حبيبها بشغفٍ
ليشاركها قضم التفاحة
فغيرت قميص نومها بورقة
من جريدة قديمة..
مكتوب على قلبها
قد مات فى وطن..
يقتل كل ثمرة فُجة
قبل ان تطأها يد من يستحقها
و يحتضنُ عبيرُ الوردَ...
~~~~~~
د.شذا