ليل بهيم
و آهات تشدقت
في حواشي الروح مخضبة بالجراح
يهذي الفؤاد بصراخ الصمت
يضخ نزفا..حنينا..وجرحا غائر النزفات
يقيم الوجع بعيون ليلي اجداثا
لضوء اللقاء
يؤدد الحلم في جسد التراب
يورثني حزنا قاتم الدفقات
فأسكب ألمي على نمارق السهاد
بكفاف البكاء
وخالص دعائي لك خالقي فهل من رجاء
الالام باتت تسكنني بلا انجلاء
م