"أمّا هو، فكانت لهُ طريقته في إرباكِ قلبها، تتجاهله فيظهر لها على أوجه عِدة، يلتقي بها في طرف ظل ويعانقها. يجعلها تبتسم حين تسمع أُغنيتها المفضلة تتعالى في حيّ منزلها، يضع لهفته على نافذتِها ويرحل.. يترك رائحته في الهواء المحيط بها، كان يلتقطها مجددًا عندما توشِكُ على النجاةِ منه."
"أن القلوب رغم البعد تتصل ،♡"
"بالمُناسبة كيف تحتمل دائرة صغيرة كوجهك كُل
خرائط الجمال بهذا التناسق العفوي؟"
أهلاً بالروتين الذي لا يُمل منه و شعور السلام في كل مكان و أصواتُ المساجد و الإيمان ،
أهلاً رمضان،،♡
يُلامسون قلبي أولئك الذين ينتبهون لتفاصيلي
الصغيرة، التي لا أنتبه أنا نفسي لها ♡!
"كنتُ أُشاهدك بروحي في اللحظة الذِي
كان يراك العالم بأعينهم ..
كنت أرَاك كمعجزة لا تتكرر في اللحظة الذي
كان العالم مُشابهًا للغاية ..
كُنت أُميّزك في اللحظة الذي يتأرجح الجميع
بذات الكلمات والتصرف "
رُبما أبدو لك غير مُبالي ولا أحادثك بإستمرار
أو أتعثر بترتيب جُملة تصف مدى تعلقي بك ،
لكن لاشيء يعي كم من الصعب تخطي يوم كامل بدونك !"
"لنتحَدث قليلاً .. للأبد مثلاً !"
"نحنُ نلمع بشكلٍ استثنائيٍّ حولَ مَن نحبّ، وَننطفِئ لَو كنّا حول الشّخص الخاطِئ؛ أنتَ لستَ شخصًا واحدًا، أنتَ دائمًا نَتيجة تَفاعل مَا"
"ليس هناك أحدٌ مُرغَمٌ على الوحدة.. إن كنت وحيدًا، فهذا اختيارك..
يُمكنك بسهولة أن تنخرط في مُختلف العلاقات الإنسانية بمحض رغبتك..
لا أحدَ وحيدٌ، طالما أنه لا يُمانع وجود مَن هُم في رفقته.. أيًّا كانوا.. لكننا نمانع، و علينا أن نُمانع.. يعِزُّ علينا القناعة بصحبةٍ لا تليقُ بنا. نُدرك جيدًا مدى شقاء القلق، و نقص التواصل، و سوء التفاهم الناتج عن علاقة سيئة.
ليس الأمر أن العالم قد رفضنا، و عزلنا في وحدتنا.. و لكننا قد ألقينا نظرةً فاحصةً على الخيارات المتاحة، و قمنا بمحض إرادتنا، و بشيءٍ من الوعي و الحكمة برفضها في حياتنا. اخترنا أن نتمسك بالصدق، و الأصالة عوضًا عن المقبولية الزائفة، و لفت الإنتباه.
الوحدة هي ببساطة ثمنٌ قد نضطر لدفعه، مِن أجل التمسُّك برؤيةٍ صادقةٍ و طموحةٍ لِما يجب أن تكون عليه الصُحبة."
رد مع اقتباس