"كما تعلم ياصديقي سجيتي لم تتغير، فأنا إجتماعي منعزل، أخالط البشر من كل صنف ثم أهرب من الجميع باحثًا عن نفسي."
"كما تعلم ياصديقي سجيتي لم تتغير، فأنا إجتماعي منعزل، أخالط البشر من كل صنف ثم أهرب من الجميع باحثًا عن نفسي."
"دائماً ما أشعر بفتورٍ مُسبق لكُل شيء يبدو فقط براقاً ومدهشاً ويحاول أن يبقى هكذا دائماً يضع ثُقله كله في أن يبقى لامعاً، في حين أنني أجد دهشة في أشيائي القديمة التي حين تومض يبقى بريقها ويدوم."
"أنت وبرغم قوتك، تحتاج أحيانًا إلى كتف تميل رأسك عليه وتبكي دون أن يراودك الندم، برغم جبروت وحدتك تحتاج للتحدث والبوح، برغم كل المسافات التي مشيتها وحيدًا كنت دائمًا تحتاج إلى ونس في الطريق، تُخبره أنك تعبت من طول الطريق، ومشقة السير والانتظار، وبرغم كل المراحل التي تجاوزتها تقف دائمًا عند حاجز ما عاجزًا عن العبور، حاجز يهزمك بصدقه مهما حاولت، تقف بائسًا وعاجزًا عن أن تخفي أي شيء؛ أي شيء، حاجز اسمه نفسك."
حلوو
"لا شيء مُتعب أكثر من أن تمضي حياتك تفكّر بالأشياء التي تُحبّ أن تفعلها ولا تستطيع."
"وأتمني من الله أن لا أضيع في زحام الطريق وتستقيم حياتي ، وأن لا أخير بين أحب أشيائي ، وأن يرزقني الله السكينة والطمأنينة في أشد لحظات خوفي، ويحفظ ما تبقى من أصدقائي وأهلي بعيدًا عن الفَقد والخيبات والحزن،
فاللهمّ أيامًا كما أحب، وفرحة ليس لها إنتهاء"
"أنت في هذه اللّحظة حاضر في عقول الكثيرين، من الممكن أن تكون حديثًا بين اثنين، خيالًا لحبيب ، حلمًا جميلًا لشخص كان يفكّر بك قبل نومه، أو قدوة لطفل التقيت به صدفة، أو تكون دُعاء يُرفع إلى السّماء، أنت في هذه اللّحظة تسكن لحظات العديد من الأشخاص وأنت لا تعلم."
"في وجهي، أسفل عيني تحديداً، تسكن قبيلة من الأفارقة أبكي فيزداد السّواد وتكثر أعداد القبيلة، فيحتفلون بموسم المطر"
"أستطيع مشاركتك كل اعبائك واحزانك، ولكن ماذا ستفعل من أجلي إذا صابني من حُزنك جانبًا!"
اود أن اخبئك داخلي وتهزمني رغبتي في الاختباء بداخلك.