"أمّا هو، فكانت لهُ طريقته في إرباكِ قلبها، تتجاهله فيظهر لها على أوجه عِدة، يلتقي بها في طرف ظل ويعانقها. يجعلها تبتسم حين تسمع أُغنيتها المفضلة تتعالى في حيّ منزلها، يضع لهفته على نافذتِها ويرحل.. يترك رائحته في الهواء المحيط بها، كان يلتقطها مجددًا عندما توشِكُ على النجاةِ منه."