"إن لم تشعر بوخز في صدرك عندما نلتقي , لا تسألني عن موعد للخروج سوية !
إن لم تختلس النظر إلى ظهوري على "مواقع التواصل" بين الحين والآخر ,
و لم تكتب لي كثيراً وتمحو ما اعترفت به..
إن لم تشعر بالارتباك حين أسألك عن حالك
ولم تقرأ محادثاتنا مراراً وتلتقط لها صوراً , لا تحادثني لمجرد تمضية الوقت وحسب !
إن لن تستمع لأحاديثي الطويلة , تساعدني في حل مشاكلي المعقدة منها والتافهة ,
و تُرغمني على الضحك حين أبكي .. لا تقترب من سياجي منذ البداية .
إن لن تحترم أفكاري , أحلامي ومخططاتي وتعمل معي على نجاح مشاريعي لا تسألني عنها ,
لا تجعل من نفسك وغداً في عيني وتخبرني أنك مستعد لتقديم الدعم لي في أكثر أوقاتي حاجة لك ..
عزيزي ..
إن لم تحدق بي يوماً وتخترق أعماقي وتُدرك حالاً أنني لستُ مايُرام لا تسألني عمّا يجول في خاطري ,
لا تسألني عما يحصل داخلي مُطلقاً
إن لن تكون المنفذ والملجأ والمخبأ السرّي لأشيائي .. الوسادة الأدفئ والبيت الذي لن يتسع سوى لي ..
لا تخبرني عن اسمك
اختفِ من عالمي والفضاء المحيط بي فقط"