ولستُ بخائنٍ من صان ودِّي
ولا أبداً أبيعُ من اشتراني
ولستُ بلائمٍ من خاف غدري
ولكني أراه كما يراني
يسيء الظنَّ من يكسوه عيبٌ
ويحسبُ ما اكتسى به قد كساني
وكنتُ لديه سباقاً بخيرٍ
وكان عليَّ مغروراً أناني
عجبتُ لمن رأيتُ أذاه خيراً
فباتَ بسوءه هو قد رماني
م