النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

لذة الشركة مع الآب والابن

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 354 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88574
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 لذة الشركة مع الآب والابن

    لذة الشركة مع الآب والابن


    "إن أحبني أحد يحفظ كلامي ... وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً"

    (يو 14: 23 )


    لقد صرنا جميعاً بالإيمان بالمسيح شركاء البركة بفضل الحياة الأبدية. وأول نواحي البركة أن لنا شركة مع الآب. وكيف لنا هذه الشركة؟ لأن لنا ابنه يسوع المسيح.
    إن سرور الآب هو في الابن، وهكذا سرورك وسروري. فالآب وأولاده لهم سرورهم العميق، سرورهم الواحد المشترك في الابن. الآب أرسل الابن وأعطاه لنا، ونحن لنا هذه الحياة العجيبة لأن لنا الابن، وهو بكل ما حوى من صفات ومشتهيات لابد وأن يكون موضوع مسرة مَنْ لهم الحياة الأبدية. غير أن الآب وحده هو الذي يعرف الابن معرفة كاملة. وهو لذلك يقدّر الابن تقديره الصحيح الجدير به، وهذا ما لا نجرؤ أن نقوله عن أنفسنا، ولو أننا نملك الابن ونحبه ونُسّر به. وهذا كله بروح الله وعلى قدر طاقتنا وقياسنا. وهذه هي الشركة مع الآب في الابن يسوع المسيح.
    ولكن كيف لنا شركة مع ابنه؟ لنا شركة معه في الآب الذي هو أبوه وأبونا. لقد كان الابن في علاقة أزلية مع الآب، وقد شاءت مسرته بالاشتراك مع مشيئة أبيه ونعمته أن يعلنه لنا كأبينا (قارن يوحنا20: 17) . فلم يكن كافياً أن يُرينا الآب. هذا كان يكفى الرسول فيلبس، كما قال أرنا الآب وكفانا، ولكنه لم يكن يكفى المحبة الإلهية. لقد كان شوق الآب أن يكون لنا بمعنى الكلمة وأن نكون نحن أولاداً له. وبذلك فنحن الآن أولاد الله وبالتبعية لنا شركة مع الابن بالنعمة، كما أن الابن في حقوق اللاهوت. وهكذا لنا شركة مع الآب لأن لنا الابن، ولنا شركة مع الابن لأن لنا الآب. وهل يمكن إلا أن يكون فرحنا كاملاً؟

    إن السماء نفسها والمجد الأبدي يتضاءلان أمام هذه البركة العظمى، مع أن لنا كليهما أيضاً. فلو كنا عرفنا عن هذه الشركة دون أن تكون لنا، هل كان يمكن أن يكون فرحنا كاملاً كما هو؟ إننا لا ننتظر لحين ما ننطلق ونكون مع المسيح لتكون لنا هذه الشركة، ولا حتى إلى أن تتغير أجسادنا على صورة جسد مجده عند مجيئه. فهي لنا من الآن، وليس سوى عدم الإيمان هو الذي يحرم أي واحد من أولاد الله من التمتع بها الآن وعلى الأرض. وفضلاً عن ذلك فقد أُعطينا الروح القدس شخصياً كالقوة الإلهية للاستمتاع بهذه الشركة.


    وليم كلى

  2. #2
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1
    حلوو

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    τhe εngıneereD ❥
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: IraQ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,614 المواضيع: 719
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17768
    مزاجي: MOOD
    أكلتي المفضلة: Fast Food/Bechamel Pasta
    آخر نشاط: 18/August/2024
    مقالات المدونة: 6
    شكرا فقار
    ،،،

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,469 المواضيع: 3
    التقييم: 2507
    يسلموو

  5. #5
    من أهل الدار
    الــهيـبه
    تاريخ التسجيل: June-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,371 المواضيع: 4
    التقييم: 929
    مزاجي: خليط مزاجات
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    شكرا لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال